الصحراء ما زالت معطاء حتى وهي تحرق جزء منها .
في رحلنتا البرية الاولى بعد ما تحلقنا ( حلوه تحلقنا )
لفت انتباهنا جزء من خشب السمر وهو على شكل قلب .
طبعا المنظر أخآىىذ لأبعد درجة .
خلاص التفت عليه النار .
وضحى بنفسه لأجل يدفينا .
هذا القلب الدافي اللي يقولون .
رغم قساوة أرض الصحراء .إلا أنها تفتح قلبها لنا أينما توجهنا .
الصورة طبعا حقيقة وغير محفورة باليد .
الصورة مقربة .
الصورة من بعد حقيقي .
ما تزال أرض الصحراء تحبنا وتحب كل ما يمشي عليها وتحب الاحتفاظ
بذكرى خطوات من يمشي عليها .
صورة لآثار الجمال ما زالت باقية رغم هبوب العواصف .